مهاجم مان سيتي وصف اللعبة في بلاده بالصفقة كارلوس تيفيز يفتح النار على مسؤولي كر

أعرب المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز عن عدم تفهّمه للانتقادات التي توجه للاعبي الكرة في الوقت الذي "تعد فيه الكرة الأرجنتينية والمنتخب الوطني صفقات" يتولى القائمون عليها "جني أموالها".

وأكد مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي الذي استدعاه المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في القائمة المبدئية استعداداً للمشاركة في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، أن دافعه للعب هو "حب القميص" وليس "من أجل المال".

وقال تيفيز في تصريحات لإحدى المحطات الإذاعية في العاصمة الارجنيتينة بوينس آيرس الجمعة 14-05-2010 "إن كرة القدم الأرجنتينية صفقة، وكل شخص يبحث عن استفادته. يا له من أمر يؤلم أن يقوم البعض بانتقاد المنتخب وليس المسؤولين، الذين يجنون الأموال في النهاية".

وأضاف "أحب هذا القميص، من أجل البلاد والجماهير، لا تهمني الأموال على الإطلاق فأنا أحصل عليها في أوروبا. لاعب المنتخب يشارك مع فريقه دوماً من أجل القميص. ليس صحياً ما يقال من أنه يفعل ذلك من أجل الأموال.. أؤكد ذلك".

واعترف تيفيز بأنه لا يضمن موقعاً في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني "على الإطلاق"، حيث يضم هجوم الفريق عدداً من أفضل المهاجمين في الكرة الأوروبية، من بينهم ليونيل ميسي وغونزالو هيغوين وسرخيو أغويرو.

وقال: "يلوح أمام اللاعب أمل أن يظهر للمدير الفني أحقيته بالانضمام وعلى المدرب أن يتابع الجميع. لدينا لاعبون كبار، وعلينا صنع فريق جيد".

كما أشار تيفيز إلى الأزمة التي تمر بها الكرة الأرجنتينية بالقول: "نتابع كرة فقيرة. منذ مدة وقد أصبحت الكرة الأرجنتينية على هذا النحو. يركز المسؤولون أكثر على الأموال منه على كرة القدم، إنهم يفعلون أموراً سيئة وفي غضون أعوام ستتحول الكرة الأرجنتينية إلى الأسوأ".

وحقق تيفيز العديد من الإنجازات بالفعل، إذ فاز بجائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية 3 مرات متتالية، وأحرز لقبي كأس ليبرتادوريس للأندية، وكأس العالم للأندية مع بوكا جونيورز عام 2003، كما نال لقب الدوري البرازيلي مع كورينثيانز عام 2005، بالإضافة إلى فوزه مع منتخب الأرجنتين بذهبية دورة أثينا الأولمبية في 2004.

وفي إنكلترا ساعد تيفيز وست هام يونايتد على تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية عام 2007، وقاد مانشستر يونايتد للفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز مرتين بالإضافة إلى إحراز كأس العالم للأندية العام الماضي، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي.