أكد أن الدوري المصري الأقوى عربيا العراقي كريم: أرحب باللعب للأهلي أو الزمالك

أكد المهاجم العرقي مصطفى كريم مهاجم النادي الإسماعيلي السابق الذي انتقل لفريق الشارقة الإماراتي، دخول مسؤولي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في مفاوضات لضمه في الموسم المقبل‏، مشدد على أنه مهووس باللعب في الدوري المصري الأقوى عربيا.

وقال كريم -في حوار لصحيفة "الأهرام" المصرية يوم الجمعة 14 مايو/أيار- "هناك مفاوضات بيني وبين مسؤولين من ناديي الأهلي والزمالك، ولكني لن أدلي أي تفاصيل بشأن هذا الأمر؛ لأن الوقت ما زال مبكرا على ذلك".

وأضاف "أن الناديين جادان في التفاوض معه بشكل كبير، ولا يوجد فروق كبيرة بين عرضيهما، وأنه يتمنى اللعب لأي منهما؛ لأنهما قطبا الكرة المصرية"‏.‏

وأوضح المهاجم العراقي أنه سبق أن أعلن عن رغبته في الانضمام للأهلي، مشددا في الوقت نفسه أن هذا الأمر لا ينفي رغبته في اللعب للزمالك أيضا‏.‏

ويشار إلى أن كريم قد أعلن في وقت سابق عبر برنامج "صدى الملاعب" على mbc1 أن كبيري الكرة المصرية الأهلي والزمالك يجريان معه مفاوضات لضمه في الموسم المقبل، على رغم تضارب الأنباء الصادرة عن الناديين.

وأشار كريم إلى أنه لا يعلم شيئا عن مفاوضات الناديين مع إدارة الشارقة، وحول ما يتردد عن أن الشارقة يغالي في مطالبه المادية مما يهدد بعدم انتقاله لأي من الناديين، مشيرا إلى أن هذا الأمر من اختصاص نادي الشارقة، وأنه لا يهتم إلا بدوره كلاعب كرة في الفريق فقط‏.‏

ونفى وجود مفاوضات مع النادي الإسماعيلي للعودة إلى صفوفه مرة ثانية، معتبرا هذا الأمر لا يقلل من قيمة وشأن النادي الإسماعيلي الذي لعب في صفوفه، ويكن له كل حب وتقدير.

وشدد النجم العراقي على أنه لا يخشى من جماهير الإسماعيلي في حال انضمامه للأهلي أو الزمالك، بقوله "نحن نعيش عصر احتراف، خاصة أن اللاعبين المصريين أنفسهم يتنقلون بين الأندية سواء الأهلي أم الزمالك أم الإسماعيلي أم غيرها"‏.‏

‏وأوضح كريم أنه على الرغم من أن عقده مع فريق الشارقة يمتد لموسم آخر، وأنه سعيد باللعب له، إلا أنه في حقيقة الأمر يستهويه اللعب في الدوري المصري أكثر؛ لأنه وبكل صراحة الأقوى والأبرز... والكل يشهد بذلك.

وعن تجربته في الدوري القطري، قال كريم "للأسف لم أتمكن من اللعب لنادي السيلية القطري إلا مباراة واحدة فقط، وكانت ضد فريق الوكرة، ونجحت في تسجيل هدفين لفريقي، لكن القوانين حرمتني من مواصلة المشوار معهم؛ لأنني كنت وقتها قد لعبت لثلاثة أندية في موسم واحد، لذا فهي تجربة لم تكتمل.. وبالتالي من الصعب الحكم عليها".